ملخص المقال
قالت روسيا إن فرص احتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة تتضاءل يوما بعد يوم
قالت روسيا إن فرص احتفاظ الرئيس السوري بشار الأسد بالسلطة تتضاءل يوما بعد يوم وذلك في حين دارت اشتباكات يوم الأحد 27 يناير 2013 بين مقاتلين من الثورة السورية وقوات الأسد في جنوب غرب دمشق مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي من العاصمة.
ويعول الأسد منذ وقت طويل على موسكو كحليف وتعد تصريحات رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف أوضح تصريحات روسية حتى الآن تفيد بأن أيام الأسد قد تكون معدودة رغم أنها جاءت بعد تكهنات من فرنسا ومن الأردن المجاور بأن سقوط الأسد ليس وشيكا.
وقال ميدفيديف وفقا لنص مقابلة أجراها تلفزيون (سي.إن.إن) معه ونشرها مكتبه "اعتقد انه مع مرور كل يوم وكل أسبوع وكل شهر تتضاءل فرص استمراره."
وأضاف ميدفيديف الذي انتقدت حكومته دعم الغرب وتركيا ودول الخليج العربية لمقاتلي المعارضة السورية "لكنني اكرر ثانية أن هذا أمر يقرره الشعب السوري لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا أي دولة أخرى."
وأضاف "مهمة الولايات المتحدة والقوى الأوربية والإقليمية...هي إقناع الأطراف المعنية بالجلوس للتفاوض وليس مجرد المطالبة برحيل الأسد ثم يعدم مثل (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي أو ينقل إلى جلسات محكمة على محفة مثل (الرئيس المصري المخلوع) حسني مبارك."
وبعد سقوط نظام مبارك لم تستخدم روسيا حق الاعتراض (الفيتو) على قرار لمجلس الأمن يفوض قوى غربية وعربية بتقديم الدعم العسكري للمتمردين الذين أطاحوا بمعمر القذافي في ليبيا المجاورة.
لكن موسكو اتهمت منذ ذلك الحين الغرب بخرق حقوق السيادة واستخدمت حق الاعتراض على أي قرار في الأمم المتحدة ضد الأسد. وحذر ميدفيديف من أن الإطاحة بالأسد بالقوة ستعني "عقودا" من الحرب الأهلية.
وروسيا أهم حليف للأسد طوال الصراع المستمر منذ 22 شهرا والذي بدأ باحتجاجات سلمية وتحول إلى انتفاضة مسلحة ضد حكمه.
وحالت موسكو دون صدور ثلاثة قرارات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استهدفت الضغط على الأسد لإنهاء العنف الذي حصد أرواح أكثر من 60 ألف شخص.
للمزيد تابعونا.... موقع قصة الإسلام الإخباري.
التعليقات
إرسال تعليقك